وامعتصماه هي صرخة تاريخيه اطلقها امراة تستنجد بالمعتصم
و اليوم إمرأة مسلمة في فرنسا بل كل المسلمات العفيفات القابضات على دينهن و
توالت الصيحات والأنات ..
...ولو كانت صخور لاستجابت لتلك الآهات والصيحات ..
ولازالت تتتابع علينا المصائب ، وتوجه لنا الشتائم والاحتقارات ..
وممن ؟!.
من أذل وأحقر شعوب الأرض ..
لكن لماذا ؟؟!!..
لأننا لو ..
احترمنا أوامر ربنا لاحترمونا ..
لأننا لو ..
عملنا لكتاب ربنا ما أهانونا..
لأننا لو ..
سرنا على هدي نبينا ما أخافونا ..
قال صلى الله عليه وسلم مشخصاً مرضنا :
( إذا تبايعتم بالعينة – أي بالربا – و أخذتم أذناب البقر ،
ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى تعودوا إلى دينكم ) ..
يوم أن كان المسلمون أعزة صرخت امرأة : وإسلاماه ..
فجيَّش لها المعتصم جيشاً ، وسيَّر لها جيوشاً لنصرتها ..
ويوم أن نقض نقفور – كلب الروم – العهد ..
أرسل له هارون رسالة فحواها : الخبر ما ترى لا ما تسمع يا كلب الروم ..
واليوم ..
يوم أن تشربنا الذل والهوان ..
ماتت أحاسيسنا ..
وماتت مشاعرنا ..
صورة إستفزتني وحرقت دمي
إلى متى نظل نرسم احلام وردية ونحسن الظن في أعداء الإسلام وهم يكيلون المؤامرات
لم تفلح محاولاتهم الإعلامية في نشر العري والإباحية بين المسلمين حتى في
دول الغرب أنفسهم فإذا بهم يسنون القوانيين ضد غطاء الرأس " الحجاب في
الهيئات والجهات الحكومية" وهانحن نصمت
فإذا بهم يسنون القوانين لحظر النقاب في الأماكن العامة
ويعطون الضوء الأخضر لمهاجمة المسلمات في الشوارع
حسبي الله ونعم الوكيل
أين أنت أيها المعتصم أين أنت يا هااارون أين أنت ياكل مسلم يغار على أعراضنا
إمرأة مسلمة مستضعفة في فرنسا تصرخ واااااااااسلااااامااااااه